أبـ أحمد ـو السنوسي المدير العام للملتقى
عدد المساهمات : 342 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمر : 31 الموقع : ملتقى الأحبه
| موضوع: قصيدة عن البيت الحرام الإثنين يونيو 21, 2010 10:21 pm | |
| (في صحراء الحجاز، أذّن نبيّنا إبراهيمُ في الناس بالحج. ثم رَحل تاركاً صغيره إسماعيل وأمه.. يا أمّ إسماعيل! لا تعجبي من أمر الله.. فطفلك هُنا لأنه يحمل في أطوائه وديعةَ القدر, وهديّةَ السماء إلى الأرض الظامئة إلى النور.. فمِن نسله يُبعَث الرسول الخاتَم, الذي يُبارك اللهُ به العالم..
فلا تعجبي يا أُمّاه.. ولا تعجلي, فلن يُضيّعكما الله..
وظمِئ إسماعيل.. وظمئت أمُّه مرّتين!
وسعتْ الأم سبعة أشواط.. وثبتتْ قدم الطفل في طريق القدر..
ومن تحت قدم الصّغير تفجّر الماء العذب الطّهور! فارتوى إسماعيل، وظمِئنا!.
يا عجباً! كيف سرى ظمأ الصغير عبرَ العصور, حتى سكن الوجدان؟!
وكيف دَوى صوت الأذان في الآفاق والدّهور, حتى مَلأ الآذان..
وكان صداه "لبيّك اللهمّ.. لبيك"!)
طــالَ الـنــوى فــدعِ الـهــوى iiيـتـكـلّــمُ ودعِ الــفـــؤادَ بــحــبّــهِ iiيــتــرنّـــمُ
فـعـســاهُ يـسـلــو بـالـحُــداءِ، iiفــإنــه قـد شـاقَــه الـبـيــتُ الـعـتـيــقُ iiوزَمــزمُ
يـــا أهـــل وادٍ غــيــرِ ذي زرعٍ iiنــمـــا كـيـف الـورى قـطـفـوا الـحـضـارة مـنـكـمُ؟!
يــا مـهـجــةً تـهــوي إلـــى أُمِّ iiالــقــرى أَرُزقــتِ نُـعـمــى الـحــبِّ إلا فـيــهــمُ؟!
فـتـرابـهـمْ كُـحــلٌ لـعـيــنِ iiمُـحِـبّـهــمْ وسـنـاؤُهـمْ ، هـل يـسـتـعــادُ سـنـاهــمُ ؟!
مــن ذا يــردُّ إلــى الـبـصـائــرِ iiنــورَهــا أقـمـيـصُ يـوســفَ أم حـديــثٌ iiعـنـهــمُ؟!
يــا نَـسـمــةً عـبــرتْ بــروضِ أحـبـتــي قـولــي لـهــمْ: عَـتَــبُ الأحـبــةِ مُـؤلــم iiُ
قـولـي لـهـمْ: مـا حـلَّ قـلـبــيَ iiغـيـرُهــم أوَغـيـرَهـم يـهـوى ويـرضــى الـمـسـلــمُ؟!
إنــي ومـلـيــاراً هـنــا نـقْـفــو ســنــا مـنـهـاجِـهــمْ أبـــداً.. وإنـــاّ iiمـنــهــمُ
فــي كــل عــامٍ أرتــجــي iiلُـقـيــاهــمُ فـأقـولـهـا: "يـا ركـبَ طـيـبـةَ سـلّـمــوا ii" | |
|